قالت صحيفة بريطانية أمس الأحد إن المدبر المفترض لاعتداءات باريس في نوفمبر 2015، عبد الحميد أباعود، زار بريطانيا في 2015 حيث التقى متشددين آخرين.

وأثناء زيارته للندن وبرمنغهام أهم مدينتين في بريطانيا، التقط أباعود صورا لعدة مواقع سياحية بهاتفه الجوال، بحسب صحيفة الغارديان نقلا عن مصادر أمنية لم تكشفها.

وقالت الصحيفة أيضا إن أباعود يعرف بعض الأشخاص الذين التقاهم وبات هؤلاء موضع تحقيق من جهاز الأمن الداخلي البريطاني ووحدات مكافحة الإرهاب في الشرطة.

وأوردت الصحيفة قلق النائب العمالي كايث فاز رئيس لجنة الشؤون الداخلية الذي اعتبر أنه "من الغريب أن هذا الإرهابي تمكن من دخول أراضينا والخروج منها" مضيفا "أنه من الضروري الإجابة عن هذه الأسئلة الخطيرة لتفادي تكرار الأمر ذاته".

ودخل أباعود الذي تباهى بأنه تمكن من التنقل عبر أوروبا بلا مشاكل، بريطانيا عبر عبارة في الوقت الذي كانت صدرت مذكرة توقيف بحقه وهو معروف لدى السلطات البريطانية، بحسب الصحيفة.

لكن أجهزة الأمن البريطانية لم تكتشف زيارته لبريطانيا إلا بعد العثور على هاتفه الجوال في شقة بسان دوني شمال باريس، حيث قتل في 18 نوفمبر في عملية دهم لقوات الأمن الفرنسية.