يُعقد المؤتمر الأول عن "تشغيل الشباب في شمال أفريقيا"؛ والذي تنظمه منظمة العمل الدولية يومي 26 و27 سبتمبر في مقر المنظمة في جنيف، سويسرا.

يجمع هذا المؤتمر، وفقا لبيان صادر عن مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة اليوم، كبار ممثلي الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والمنظمات العمالية من سبعة بلدان أفريقية وهي: مصر والجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب والسودان وتونس فضلا عن شركاء التنمية؛ وذلك بهدف الاتفاق على "خارطة طريق جديدة لتشغيل الشباب في شمال أفريقيا" للخمس سنوات المقبلة.

وتحت عنوان "التوسع في الإجراءات الخاصة بتشغيل الشباب"، يتناول المؤتمر المسائل الملحة للغاية والمتعلقة بالشباب والعمل اللائق في أفريقيا. حيث سيتيح المنبر التفاعلي هذا فرصة لتبادل أحدث المبادرات والنتائج والأولويات الخاصة بكل بلد على حدة.

وقد عانت شمال أفريقيا بشدة من ارتفاع مستويات بطالة الشباب، وتراجع مشاركة الإناث في القوى العاملة، وتدهور نوعية الوظائف، وتزايد الطابع غير الرسمي، وتباطؤ الإنتاجية، والبطالة الجزئية. ومع ذلك، تمكنت البلدان من تجاوز أشكال الاستجابة الطارئة والقصيرة الأجل نحو الاضطلاع بإصلاحات جوهرية لصالح النمو الأكثر شمولا والأغنى بالوظائف.

وفي يوم الثلاثاء القادم سيبدأ مؤتمر تشغيل "الشباب 2017" ومن المقرر أن يشتمل على حلقة نقاش بعنوان "سد الفجوة في تشغيل الشباب في شمال أفريقيا"، بالإضافة إلى جلستين حواريتين رفيعتا المستوى تحت عنوان "أركان العمل اللائق للشباب" و"خارطة طريق جديدة للنهوض بتشغيل الشباب في شمال أفريقيا."