اصدر اليوم الامين العام لحركة نداء تونس "الطيب البكوش " بيانا توضيحيا حول تصريحاته التي قال فيه ان حركة النهضة الاسلامية لن تكون في الحكومة القادمة.
وقال "بكوش": "أثار استبعادي مشاركة حركة النهضة الاسلامية في الحكومة القادمة، ردود فعل عنيفة من قبل بعض المتطرفين فيها وبعض الذين يكتبون في الصحف التابعة لها وخاصة ممّن يجدفون "ضد التيار" ويكدسون الألفاظ النابية والنعوت الحاقدة، مثل "الاستئصال" الذي يوظّف في غير محلّه" وفق تعبيره.
وأشار الى انه "لا يوجد في نداء تونس تيار استئصالي على الإطلاق ولا يوجد تصريح واحد يمكن أن ينسب إلى الاستئصال ، هذا فضلا أن قيادات النهضة الاسلامية تعرف جيدا موقفي من الاستئصال منذ سنة 1981 حتى اليوم من منطلق مبدئي وأخلاقي لا يخلط بين الاختلاف الفكري والممارسات المنافية للحريات".
وأضاف " لقد عبر بعض العقلاء من قيادات النهضة عن رضاهم بنتائج الانتخابات التشريعية وبالقيام بدور المعارضة في نظام ديمقراطي، وقد ثمّنّا هذا الموقف علنا واعتبرناه إيجابيا مناسبا للمرحلة الجديدة ومعزّزا للانتقال الديمقراطي ، خصوصا أن حركتهم مارست الحكم لمدة ثلاث سنوات ولم تنجح ، و آن لها أن تجرّب المعارضة عساها تنجح فيها بشكل يؤهلها للنجاح في الحكم مستقبلا ".
نذكر ان الطيب البكوش،افاد في تصريحات لصحيفة ''العرب'' اللندنية مؤخرا، أنه لن يتم إشراك حركة النهضة الإسلامية في تشكيل الحكومة القادمة، موضّحا أن انتخاب عبدالفتاح مورو، عن النهضة، نائبا أول لرئيس البرلمان لا يعني تقاربها أو تحالفها مع نداء تونس .