حث الرئيس الصيني شي جين بينغ على تعزيز الإصلاح والابتكار وتكامل الموارد، سعيًا إلى تحسين التنمية العسكرية والمدنية المتكاملة، وذلك في كلمة ألقاها بعد إعلان تبنى الصين خطة لتنمية العلوم والتكنولوجيا والصناعات الدفاعية خلال فترة الخطة الخمسية الـ13 (2016 حتى 2020).

وجاء تبنى تلك الخطة خلال الجلسة العامة الثانية للجنة المركزية للتنمية العسكرية والمدنية المتكاملة، وهي اللجنة التي يترأسها شي الذي يتقلد منصبي الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم ورئيس اللجنة العسكرية المركزية.

وأفادت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية، اليوم السبت، أن اللجنة تبنت خلال جلستها العامة كذلك خطوطا إرشادية حول تعزيز التنمية العسكرية والمدنية المتكاملة في العلوم والتكنولوجيا والصناعات الدفاعية، كما تبنت خطوطا إرشادية حول دفع التنمية العسكرية والمدنية عالية التكامل في اللوجستيات العسكرية خلال فترة الخطة الخمسية الـ13، ومشروع لائحة بشأن إدارة المشروعات الاقتصادية ذات الارتباط الوثيق بالدفاع الوطني.

وبحسب بيان صدر عقب الاجتماع، أمس الجمعة، فإن العلوم والتكنولوجيا والصناعات الدفاعية تمثل مجالات هامة للتنمية العسكرية والمدنية المتكاملة، وتؤدى دورا حيويا في تعزيز تنمية البلاد القائمة على الابتكار والإصلاح الهيكلي لجانب العرض.

وشدد البيان على الابتكار المستقل لضمان أن تتمكن الصين من إنتاج المنتجات الأساسية وأن تمتلك تكنولوجيات الدفاع المهمة.

وحث على الإصلاح في مجالات العلوم والتكنولوجيا والصناعات الدفاعية من أجل كسر الحواجز المؤسسية وخلق بيئة عادلة للمنافسة، كما أكد أنه يجب على المؤسسة العسكرية التخلي عن العقلية التقليدية الخاصة ببناء نظام لوجيستي مغلق.

وأوضح البيان أنه يتعين تطبيق التكنولوجيات الحديثة مثل الحوسبة السحابية والبيانات الكبيرة وإنترنت الأشياء، لجعل اللوجستيات أكثر كفاءة، مؤكدا أنه يجب على المؤسسة العسكرية أيضا أن تستغل المزايا التي لديها من توفر المخزونات والخدمات الطبية والإغاثة في حالات الطوارئ، في سبيل خدمة الشعب.

وبحسب البيان فإن ضمان وفاء مشروعات البنية الأساسية الكبيرة بالمتطلبات الدفاعية، يجب أن يحظى بأولوية، في سبيل تحقيق التنمية العسكرية والمدنية المتكاملة.