تلقت دفعات من المواطنين الليبيريين تدريبا مهنيا صينيا على تصنيع منتجات البامبو والراتان وزراعة الخضروات في إطار برنامج تدريبي عقد في العاصمة مونروفيا تحت رعاية "معهد كونفوشيوس" في جامعة ليبيريا وهيئة المعونة الصينية في البلاد.

تم إطلاق عملية التدريب المهني على زراعة وتصنيع البامبو والراتان وزراعة الخضراوات ضمن برنامج تعلم اللغة الصينية ومهارات التدريب المهني الذي أطلق أخيراً في ليبيريا.

وبهذه المناسبة، شدد نائب وزير الشباب والرياضية الليبيري بواكاي جالايبا، على أهمية تعلم اللغة في ذلك البرنامج، مشيرا إلى أن هناك أعداداً كبيرة باتت تتحدث اللغة الصينية ويسعون إلى تعلمها، فاللغة الصينية تصبح تدريجيا لغة عالمية.

وأكد أن الشباب الليبيري إذا تمكن من إتقان اللغة الصينية فإنهم بذلك سيتمتعون بمهارات عالمية.

ومن جهته، قال ممثل مكتب القنصل الاقتصادي والتجاري في السفارة الصينية لدى ليبيريا زهانج تشودونج، إنه مع ازدياد أعداد برامج المعونة الصينية في ليبيريا والمشروعات الصينية المقامة فيها، فإن تعلم اللغة الصينية لن يساعد الملتحقين بالبرنامج التدريبي الخاص بأعمال البامبو والقش وجذوع النخيل والأشجار واستخداماتها في الأثاث، فضلاً عن زراعة الخضروات فحسب، بل سيساعد على تنويع مسارات التشغيل والتوظيف للطلبة الليبيريين.