تعهد السفير الصيني لدى كينيا، بأن تواصل بلاده التعاون مع كينيا؛ من أجل تحقيق زيادة في النمو، والمزيد من النتائج الملموسة للبلدين، مؤكدًا أن الصين ستظل أكبر شريك تجاري لكينيا، وستستمر في تنفيذ مشروعات البناء فيها، وستكون أيضًا مصدرًا للاستثمار هناك.

وقال السفير الصيني "ليو تشيانفا": إن العلاقات بين البلدين تمر بأفضل فترة في التاريخ، وإن ثمة فرص غير مسبوقة لتحقيق المزيد من النمو.

وطلب السفير الصيني، من كينيا، التركيز على السوق الصينية؛ من أجل توسيع نطاق صادرات المنتجات الكينية، وقال إن كينيا شريك جيد وصديق طيب للصين، ولذلك فإن الصين تعتقد أن كينيا ستحقق المزيد من التقدم في مجال التنمية والتحديث".

ووصف السفير الصيني عام 2017، بأنه عام تاريخي لكينيا والصين، نظرًا لأن الرئيس أوهورو كينياتا تولى الرئاسة لفترة ولاية ثانية، وأن هناك احتمالات لتحقيق المزيد من الشراكة لدعم التنمية على أساس المنفعة المتبادلة.

وأضاف قائلا: "إن مشروعات التعاون الثنائي في المجالات المتعددة لم تؤد فقط إلى تسريع معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كينيا، بل أدت أيضًا إلى تشجيع نقل التكنولوجيا والتوظيف المحلى".