عقد محافظ ليبيا المركزي الصديق الكبير، اليوم الاحد 23 أبريل 2017م، ندوة صحفية بالعاصمة طرابلس ،أتبعها ببيان اطلعت عليه "بوابة افريقيا الاخبارية"، تحدث حول كافة الازمات التى يعاني منها المواطن من انهيار سعر الصرف ونقص السيولة النقدية والتضخم وقيمة الدينار الليبي وأسباب هذه المشاكل ورؤية المصرف في طريقة حلها.

وأكد الكبير أن المركزي لن يقف عاجزا أمام الحرب التي تتعرض لها العملة الوطنية وعازم على التدخل بقوة لضبط الأوضاع النقدية ، مشيرا أن الإنقسامات السياسية أثرت في المصرف المركزي والنظام المصرفي بكامله، وتابع "تغيير سعر الصرف يجب أن يصاحبه حزمة من الإصلاحات المالية والاقتصادية والتجارية, بين مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية".

وأشار الكبير أن إقفال تصدير النفط تسبب في خسائر بلغت 160 مليار دينار ، مؤكدا أن المصرف المركزي سيتخذ خطوات جادة بالتنسيق مع مجالس النواب والرئاسي لحلحة أزمة السيولة قريباً.

وأضاف الكبير أن سحب كبار المودعين والمتعاملين أموالهم وتدويرها خارج النظام المصرفي بلغت قيمته نحو 30 ملياراً، مما تسبب في خلق أزمة في نقص السيولة يستحيل حلها بطباعة المزيد من النقود، إلى جانب تضخم الدين العام ووصوله معدلات غير مسبوقة بسبب نقص الإيرادات وزيادة النفقات.

في سياق آخر أعتبر الكبير أن اللقاء الذي جمع رئيس البرلمان ورئيس المجلس الأعلى للدولة في روما ،خطوة هامة في الإتجاه الصحيح لإنهاء الإنقسام السياسي، كما قال "نرى في فتح الحقول النفطية وإعادة الإنتاج والتصدير خطوة هامة تعزز الثقة في تجاوز هذه الأزمة".

ودعا الكبير إلى دعم المؤسسة الوطنية للنفط لتتمكن من الوصول إلى إنتاج وتصدير النفط والغاز إلى مستويات سنة 2010، مما يسهم إسهاماً فعالاً في دعم قوة الدينار الليبي، ورفع المعاناة عن المواطن .