إتهم الشيخ طارق درمان، الداعية  أسامة بن عطايا بالغرور والطيش والتهور.

جاء ذلك في تسجيل حصلت عليه بوابة افريقيا الاخبارية" ،قال فيه إن العتيبي طائش خفيف يتكلم في المسائل التي لا يحسنها.

وأضاف درمان أن العتيبي تدخل في شؤون ليبيا رغم ما تعانيه من فتن، وأفتى بتوجه شباب الزنتان الى القتال في معركة مطار طرابلس الشهيرة، وهي فتوى مخالفة للشريعة نظرا لما فيها من أضرار على أرواح المسلمين.

وقال درمان ان ظهور الاخوان والخوارج المفسدين لبس على الكثيرين وأعماهم عن طاعة ولاة الأمر ،معتبرا أن البرلمان والحكومة المؤقتة هما ولاة الأمر في ليبيا ،داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوحد قلوب الليبيين.

وبخصوص أحداث مطار طرابلس الشهيرة ، قال درمان إن العلماء افتوا  باعتزال تلك المعركة وإذا بأسامة ابن عطايا يفتي لبعض الشباب  بجوازية القتال فيها، وقد رأى الناس  ثمرة هذه الفتوى المخالفة ،فقد قتل من خيرة شبابنا من قتل، ثم ماذا حصل والامور لا تسند الى هؤلاء الذين يزجون الناس الى الفتن، بل   ترجع الى اهل  العلم  واهل الحكمة على حد تعبيره.

وقال درمان إن بن عطايا  يجهل واقع الزنتان واهلها ،وما يحيكه الاعداء على بلاد الزنتان ،وهذا الطائش  يدعو الشباب أن ينزلوا الى طرابلس على حد تعبيره.

وأضاف بن درمان ،موجها كلامه لبن عطايا : هلا جئت وكنت في مقدمة  الحرب وترى ما عانى الناس!!

وفي ختام التسجيل ،ناشد بن درمان  قبيلة الزنتان بأن لا تستمع لأمثال هؤلاء ،بل يجب الاستماع لأهل العلم والذين لا يخافون في الله لومة  لائم على حد وصفه.