تعامدت أشعة الشمس صباح اليوم الأربعاء على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبو سمبل التاريخية، بمحافظة أسوان في جنوب مصر، وذلك في موعدها السنوي الذي يتجدّد يومي 22 فبراير (شباط) و22 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام.

وجرى تعامد أشعة الشمس داخل قدس أقداس معبد الملك رمسيس الثاني، وسط احتفالات حاشدة وعروض فنية وفلكلورية قدمها قرابة 300 فنان من ثماني دول هي الصين والهند واليونان والسودان ونيجيريا وأرمنيا وكوريا وتايلاند، بجانب 9 فرق مصرية.

واحتشد قرابة ثلاثة آلاف زائر في ساحة المعبد وداخله لمتابعة الظاهرة الفلكية الفريدة التي تجتذب أنظار العالم. وتقدم الحضور وزير الآثار المصري خالد العناني، ووزير الثقافة حلمي النمنم ومحافظ أسوان مجدي حجازي وماركوس لايتنر سفير سويسرا بالقاهرة وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب.