تشن السلطات الإسبانية حملة واسعة للبحث عن الرجل المشتبه بقتله 13 شخصا وإصابة عدد كبير في ساحة لاس رامبلاس ببرشلونة يوم الخميس.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الشخص الجاري البحث عنه يدعى موسى أوبكير، البالغ من العمر 18 عاما، والذي يعتقد أنه استخدم وثائق هوية أخيه لاستئجار سيارة نقل البضائع التي دهس بها الراجلين في منطقة سياحية شهيرة ومكتظة.

وبعد ساعات من هجوم لاس رامبلاس، قتلت الشرطة خمسة ممن يعتقد أنهم جهاديون نفذوا هجوما ثانيا بسيارة أخرى في مدينة كامبريلس. وقد أدى هذا الهجوم إلى جرح سيدة توفيت في وقت لاحق جراء إصابتها.

وقالت الشرطة إن الخمسة المقتولين في كامبريلس على علاقة بهجوم برشلونة الذي أعلن التنظيم المسمى الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

وأدان رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، ما سماه "هجوما جهاديا" في برشلونة، كما أعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ودقيقة صمت في تمام منتصف النهار، بالتوقيت المحلي، اليوم الجمعة.