أعلنت حركة "الشباب" الصومالية المتشددة أمس الإثنين، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قرب أحد المقاهي في العاصمة مقديشيو باستخدام سيارة مفخخة، والذي أودى بحياة 6 أشخاص على الأقل وجرح 10 آخرين.

ونقل راديو صوت أمريكا عن الحركة إن الهجوم - الذي وقع قرب مقهى "بار إيطاليا" القريب من مقر إدارة الهجرة الصومالية - كان يستهدف مسئولي الهجرة والأمن الوطني.

وأكد مسؤولون حكوميون للراديو أن من بين القتلى في التفجير - الذي وقع في وقت سابق - اللواء بالجيش الصومالي عبدي بشير عدن.

وكانت السلطات الصومالية قد أعلنت مقتل 3 جنود وإصابة أربعة آخرين جراء انفجار قنبلة مزروعة بجانب الطريق شمالي العاصمة مقديشيو.