بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، ملفي طائرة مصر للطيران التي تحطمت بالبحر المتوسط، أثناء قدومها من باريس في مايو الماضي، وكذلك الأزمة الليبية.

جاء ذلك في أول اتصال هاتفي أجراه السيسي بماكرون، قدم خلاله التهنئة بمناسبة توليه منصبه (في وقت سابق من الشهر الجاري)، بحسب بيان للرئاسة.

وتناول الاتصال عدداً من الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى مواصلة التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بالتحقيقات الخاصة بحادث سقوط طائرة مصر للطيران.

وتطرق اتصال السيسي وماكرون  إلى التطورات على صعيد بعض القضايا الإقليمية، ومنها الجهود الجارية لحل الأزمة في ليبيا من أجل تحقيق تقدم في العملية السياسية هناك.

وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي وفوضى أمنية، منذ الإطاحة بنظام معمر بالقذافي؛ ما يجعل العديد من مناطق البلاد تشهد بين الحين والآخر أعمال قتالية بين القوى المتصارعة على السلطة.