قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الجمعة، إن بلاده سترد بكل "قوة غاشمة" على الهجوم الإرهابي على مسجد غربي مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.  وشدد السيسي، في كلمة بثها التلفزيون المصري، أن "القوات المسلحة والشرطة المدنية سيثأران لشهدائنا خلال الفترة القليلة القادمة وسنرد بقوة غاشمة على هؤلاء الشرذمة المتطرفين التكفيريين". 

وأضاف: "ما يحدث في سيناء انعكاس حقيقي للجهود التي نبذلها في مواجهة الإرهاب. نحن صامدون وسنتصدى (للإرهاب) ولن يزيدنا إلا إصرارا". 
وقبل الكلمة المتلفزة، عقد السيسي، في وقت سابق اليوم اجتماعا للجنة الأمنية بمشاركة وزيري الدفاع والداخلية ومديري المخابرات العامة والحربية (أعلى جهازين للاستخبارات بمصر).  

وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم المزدوج الإرهابي على مسجد "الروضة" بمركز بئر العبد، بمحافظة شمال سيناء، عقب أداء صلاة الجمعة، إلى 235 قتيلا، و109 جرحى، وفق آخر حصيلة رسمية. وقالت مصادر بينها مصدر أمني وشهود عيان، إن تفجيرا وقع عقب الصلاة بعبوة ناسفة خارج المسجد، تلاه إطلاق نار بشكل عشوائي من جانب مسلحين مجهولين على المصلين داخله، مما أوقع تلك المجزرة الكبيرة في صفوف المدنيين.