أعلنت المفوضية القومية للانتخابات بالسودان اعتزامها إجازة ترسيم الدوائر الجغرافية للانتخابات بحلول منتصف سبتمبر (أيلول) الجاري.

ونقلت صحيفة "سودان تريبيون" أن المفوضية كشفت عن إبقاء الوضع الجغرافي لمنطقتي أبيي وحلايب المصرية على ما كان عليه في انتخابات عام 2010 باعتبارهما منطقتين تابعتين للسودان.

وينازع السودان كلاً من مصر ودولة جنوب السودان على تبعية منطقتي حلايب وأبيى. وتتعامل الأنظمة المصرية المتعاقبة مع مثلت حلايب الحدودي كمنطقة مصرية خالصة إلى الحد الذي صوت فيه قاطنوها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ولا يبدي السودان ميلاً لإثارة الملف الحدودي مع مصر ويؤكد مسؤولوه على اتفاق البلدين حول اعتبار حلايب منطقة تكامل بين البلدين.

في هذه الأثناء، لا تزال تبعية منطقة أبيي إحدى الملفات الشائكة بين الخرطوم وجوبا برغم تكوين إدارة مشتركة بين البلدين إلى حين حسم القضية.

وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية البحر الأحمر عبد القادر محمد توم استمرار العمل في ترسيم الدوائر الجغرافية بالولاية وفقاً للقانون الجديد، مؤكداً اعتماد منطقة حلايب دائرة جغرافية تتبع للولاية كوضعها في انتخابات العام 2010.