تنوي الحكومة السودانية اتخاذ خطوات للتصدي إلى تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة، والخروج مما يعرف باسم "قائمة العار" التي تضم عددا من الدول سجلت بها تلك الانتهاكات. وحسب صحيفة "آخر لحظة" السودانية، أعلنت وزيرة الرعاية مشاعر الدولب أن الحكومة ستوقع على خطة لحماية الأطفال من الانتهاكات في مناطق النزاعات المسلحة، لدى زيارة ليلى المرزوقي، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحماية الأطفال من الانتهاكات في النزاعات المسلحة، إلى السودان نهاية مارس الجاري.

وقالت المسؤولة السودانية: "المسألة تمت بعد نقاشات طويلة استمرت نحو 4 سنوات"، قبل اعتماد الخطة من جانب مجلس الوزراء، بحضور الرئيس عمر البشير. وطالبت الوزيرة الحركات المسلحة بالكف عن استغلال الأطفال في القتال، واستدلت باستخدام حركة "العدل والمساواة" لهم في عدد من المناطق بالسودان.

ومن جهة أخرى، شددت أمين عام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، سعاد عبد العال الطاهر، على عدم وجود أطفال بالقوات النظامية المختلفة.

وقالت إنها "اطمأنت على 21 صبيا مجندا بصفوف حركة العدل والمساواة، منذ معركة (قوز دنقو) متحفظ عليهم"، وأشارت إلى تنظيم برنامج تأهيل نفسي واجتماعي لهم، وناشدت البشير بالعفو عنهم.