نقلت الصحافة في براغ، أمس السبت، أنّ تشيكيًا في الثانية والخمسين، مسجون في السودان منذ بداية ديسمبر سيحاكم في هذا البلد في مارس لسعيه إلى جمع شهادات حول التمييز بحق المسيحيين، وفقا لفرانس برس.

وقالت صحيفة "دنيس" نقلًا عن مصدر دبلوماسي تشيكي- لم تكشف هويته- إنّ بيتر جاسيك يواجه عقوبة الإعدام في السودان حيث 97% من السكان مسلمون.

وأضافت أن القرار الاتهامي بحق جاسيك يستند خصوصًا إلى شريط فيديو صوره التشيكي مع تصريح لرجل يعاني حروقًا.

والتشيكي متهم أيضًا بعبور الحدود بين جنوب السودان والسودان في شكل غير قانوني، بحسب المصدر نفسه.

وقال دبلوماسي تشيكي- لم يكشف هويته للصحيفة- "نعلم روايته ورواية السلطات السودانية من الصعب تحديد الحقيقة".

ووصفت الصحيفة جاسيك، بأنّه "مغامر"، مشيرة إلى أنّه انتقل إلى السودان بمساعدة منظمة أمريكية غير حكومية اسمها "ذي فويس أوف مارتيرز".

وصرحت المتحدثة باسم الخارجية التشيكية ميكايلا لاغرونوفا "يمكنني فقط القول إننا نسعى إلى البحث عن حل في قضية قنصلية في السودان".