قال رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج  انه يتابع بقلق شديد  القصف الجوي والعمليات العسكرية بمدينة درنة ،وذلك في احد تعليق للسرج على العملية العسكرية التي اطلقها الجيش الليبي ضد الارهاب في درنة.

وججدالسراج  في بيان تلقت "بوابة افريقيا الاخبارية" نسة منه مساء الاربعاء تحذيره من  مخاطر هذه العمليات وماتسببه من خسائر فى صفوف المدنيين وبالبنية التحتية بالمدينة  على حد تعبيره .

وقال السراج : لقد سبق وان دعونا للاحتكام للعقل ووضع حد لمعاناة المواطنين بفك الحصار الخانق المضروب حول درنة ووقف العمليات القتالية ونطالب بتدخل عاجل للحكما والشيوخ والاعيان من المدينة والمنطقة المحيطة بها لايجاد سلمي يحقن الدماء ويجنبها مايسفر عن مثل هذه العمليات من قتل وتدمير  .

وأكد السراج  وقوفه ضد الارهاب بكافة صوره ومسمياته واشكاله منوها بأنه دعا مراراً لتوحيد الصف فى مواجهته معتبراً ان هذه الهجمات تطال المدنيين ويحظرها القانون الانساني الدولي وقانون حقوق الانسان على حد تعبيره .

وأضاف السراج  ان الفرصة مازالت متاحة للجميع  للتراجع لان التداعيات خطيرة والعواقب وخيمة ملوحاً بأن تبعات الحرب ستتجاوز درنة الى مناطق أخرى على حد تقديره .