استهلّ اليوم الأربعاء الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي مشاركته في أشغال القمة الخامسة للاتحادين الإفريقي والأوروبي بأبيدجان، بعقد جلسة عمل صباحية بمقّر انعقاد القمة، مع الرئيس الإيفواري الحسن واتارا أين بدأ التشاور حول جملة من الملفات الهامة في القارة.

اللقاء الذي تطرق للعلاقات الثنائية بين تونس والكوت ديفوار كان فرصة للتباحث حول الملف الليبي وتطورات الأوضاع فيه من خلال الحديث عن المبادرة التونسية المشتركة مع كل من مصر والجزائر إضافة إلى الدور الأممي المحوري حول المسألة، حيث "أثنى الرئيس الإيفواري واتارا على الجهود التي تبذلها تونس من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة في ليبيا وعلى دورها في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط".

ويشارك الرئيس التونسي في هذه القمة التي تحمل شعار "الاستثمار في الشباب من أجل مستقبل مستدام"، بحضور عدة زعماء أوروبيين وأفارقة وتناقش مسائل متّصلة تتعلق بالخصوص بحشد الاستثمارات الأوروبية للنهوض باقتصاد القارة الإفريقية ودعم العمل المشترك في مجالات الشباب والهجرة والأمن ومقاومة الإرهاب والتطّرف.