وجه أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية د.مصطفى الزائدي، رسالة إلى أبناء الشعب الليبي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيا إلى أن يكون هذا العيد هو انتفاضة شعبية وطنية لدعم القوات المسلحة ودعم العمل الوطني السلمي لتحقيق توافق حقيقي بين جميع المدن وجميع أبناء الشعب الليبي. 

وأعرب الزائدي، في مقطع مرئي اطلعت بوابة أفريقيا الإخبارية على نسخة منه، عن تهنئته للجميع بمناسبة حلول عيد الفطر، منتهزا الفرصة لتوجيه التحية إلى أبناء القوات المسلحة الليبية على جهودهم المبذولة في سبيل تطهير مدينة درنة التي اختطفت لسنين طويلة من قبل الإرهابيين والمجرمين الذين استغلوا الفراغ الأمني في البلاد. 

وقال الزائدي" اغتنم اليوم الفرصة لأوجه التحية أيضاً إلى أبناء العاصمة طرابلس بمختلف مؤسساتها على الرعاية التي يقدمونها لرفقائنا الأسرى المحتجزين ظلما وعدوانا ودون أي سبب قانوني، فقط لأنهم دافعوا عن بلادهم ضد العدوان الأجنبي، وادعو الجميع إلى أن يستمروا في التحلي بالشجاعة وأن يفرجوا عن هؤلاء السجناء لكي يتمكنوا من المساهمة في المصالحة الوطنية لتحقيق السلم الاجتماعي وجمع شمل الشعب الليبي وإخراج ليبيا من هذا النفق المظلم".

كما دعا الزائدي جميع المدن الليبية كطرابلس ومصراتة والزاوية وغيرها إلى التكاتف والوقوف صفا واحدا ضد أعداء الوطن الأجانب الذي لديهم عملاء محليون ينفذون مخططاتهم في الداخل لسرقة قوت الليبيين. وأكد الزائدي، أن الحركة الشعبية الليبية ليست طرفا في أي صراع سياسي، وأنها تسعى مع القوى الوطنية وراء هدف واحد وهو الوطن وأن تكون ليبيا دولة واحدة آمنة مستقرة، مؤكدا أن الحركة ستدعم أي طرف يعمل صادقا على استعادة ليبيا واحدة مستقلة. 

وأضاف "نرفض ونستنكر أي قوة تحاول العبث بالأمن الليبي من خلال عمليات عسكرية غير مدروسة ومشبوهة، ومستعدون للتنسيق مع أي قوة بالداخل فالحركة الآن تعمل من الداخل الليبي فهي ليست مهاجرة أو تعمل من الخارج وهي حركة سلمية تؤمن بأن العمل السياسي وحده هو الذي سيستعيد ليبيا آمنة مستقرة"، داعيا جميع الأطراف بما في ذلك مجلس الدولة والحكومة المؤقتة وحكومة الوفاق إلى أحكام العقل وإدارك أن البلاد بحاجة إلى عملية سياسية في ظروف آمنة وتلك الظروف لن تأتى إلا من خلال فرض القوات المسلحة سيطرتها على كامل التراب الليبي.