أكد القيادي الليبي السابق، وأمين المكتب التنفيذ للحركة الشعبية الوطنية الليبية مصطفى الزائدي أن ليبيا تعرضت لمؤامرة عام 2011 بهدف تدميرها داعيا المواطنين إلى دعم القوات المسلحة لإنقاذ البلاد.  وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "معركة النفط" أن إبراهيم الجضران ليس إلا "أداة تستخدم بثمن بخس" مضيفا "هذا تبيان لمن لازالت على عينيه غشاوة ، وفي أذنيه صمم ، وبعقله خلل ". 

وتابع: "الهدف الأساسي لمؤامرة فبراير هو تدمير ليبيا، بدأ بالعدوان العسكري المباشر على مؤسساتها العسكرية والأمنية، وضرب نسيجها الاجتماعي الواحد، فتحولت إلى كنتونات معزولة متناحرة، وقهر شعبها وتشتيته، ثم تخريب اقتصادها، فتعود كما كانت، حتى يسهل ابتلاعها، والاستفادة من ثرواتها" وزاد "لست في حاجة لسوق الأدلة وما أوضحها" "لكني ادعوا الليبيين إلى الانتباه لما ينفذ ضدهم وضد بلادهم، من قطر وأنقره وعواصم الاستعمار القديم والجديد ،وفي دهاليز الموساد" "كما ادعوهم إلى التوقف عن اللهث خلف سراب السلطة ، فلا شك أنهم على هذا المنوال لن يجدوا وطنا يحكمونه ولا شعبا يتحكمون فيه". 

وأضاف: "لا وسيلة للدفاع عن الشعب الليبي، والمحافظة على ما تبقى من الوطن الليبي  إلا بدعم القوات المسلحة والالتحام بها فهي حصن الوطن الحصين" وتابع: "أيها الضباط والجنود أينما كنتم، في بيوتكم أو في مهاجركم أو بين قوة المليشيات، الوطن يناديكم، التحقوا برفاق سلاحكم، فاليوم يحتاج الوطن إلى شجاعة الرجال". 

وأردف: دعوة إلى مهرجي القنوات الفضائية مجهولة التمويل عديمة الأهداف، ساعدوا شعبكم ولو بالصمت" "ورسالة إلى المشاركين في فبراير، الذين ينظرون بالتأكيد في المؤامرة تمر أمام عيونهم، أن يخرجوا من قوقعة العناد والمكابرة" "اليوم وطنكم يحتاج إلى سلاحكم، فحولوا اتجاهه عن صدور شعبكم ووجهوه إلى أعداء الوطن" .