اشعل هذا هشتاق (#أوقفوا_الرصاص_العشوائي) مواقع التواصل الاجتماعي بعد مقتل الشاب ماهر القطعاني، الذي قتل بسبب رصاصة عشوائية وهو في أحد المقاهي بمدينة بنغازي، ليخرج الناس عن صمتهم، والمطالبة بضرورة وضع حد لهذه الكوارث التي تقع شبه يومي في مدينة بنغازي نتيجة الرصاص العشوائي، ولكن تظل المعظلة الاكبر هو ان هذه القضايا تقيد ضد مجهول.

كان لـ "بوابة افريقيا الإخبارية" هذا الأستطلاع مع بعض المواطنيين والعسكريين، حيث قال ناصر الحاسي، الناطق الرسمي لقاعده بنينا الجويه بأن الرصاص العشوائي يقطف أرواح شبابنا، ويجب على القيادة العامه إصدار قرار حازم ونهائي، بخصوص السلاح المنتشر في الشارع بين إيادي لا تعرف قيمته ومدى خطورته، وأطالب  بأعلى صوتي القياده العامه بأن تضع حد لهذه المهزله، كما اطالب الأجهزه الأمنيه بأن تكون حازمه وجديه في هذا الموضوع، مضيفا ان من يطلق الطلقات العشوائيه يعتبر قاتل مع سبق الاصرار والترصد.

أما الصحفي صالحين الزروالي ، فقال: هو ليس رصاصاً عشوائياً بل أقول أنه رصاص مقصود وموجه، كيف لا يتسأل مطلق الرصاص أن الرصاص الذي يخرج أين سيذهب ؟ هل سيبقى في الفضاء أم ينزل على الأرض وكثيراً ما قتل وجرح وأرعب أمنين، قد يصعب القضاء على الظاهرة المشينة لكن لابد من محاولة الحد منها ويجب أن تقف الجهات الأمنية والقانون والمنابر المختلفة والعرف الاجتماعي كذلك بقوة معزرة وغير متسامح مع هؤلاء العابثين فهو رصاص مقصود ومن أطلقه فقد قتل وأن لم يقتل.

وقال المدون والناشط بالمجتمع المدني صالح عبدالله القطراني، في رأي الشخصي الحل بيد الدوله الوليدة وهي أنه لابد من اتخاذ عدة قرارات تجرم حمل السلاح.. وأيضا للأوقاف دور مهم فالمنابر لها دور أقوي من الاعلام، الأمر الآخر لابد من إدخال الدور الاجتماعي برعاية القوات المسلحة وذلك بسحب السلاح من الشارع لان هذا سوف يخفف من العشوائي كما انه هنالك الجانب الأمني، وستم ذاك  باستدعاء كل شخص يقوم بالرمايه في المناسبات حتى يترسخ في عقول الناس أنهم تحت رقابه أمنيه مشددة.  

فيما  قالت نسرين علي، ان هذه الآفة تسببت في الكثير من المآسي فجارتي قتلت برصاصة ومن قتلها لا يعلم بأنه تسبب في تدمير بيت وحرمان أطفال من أمهم وتقول نسرين، يجب على الجهات المختصة أن تتحرك بشكل سريع من أجل إيقاف هذه المجازر اليومية على أيدي هولاء المجرمين.

هذا وتستمر هذا الحملة في نشاطها على شبكة التواصل الإجتماعي في انتظار ردود أفعال من جهات القرار لرفع هذا الشبح من على كاهل المدينة.