وقع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، اليوم الجمعة، بقصر قرطاج، على الإستراتيجيّة الوطنيّة لأمن الحدود التي تم العمل عليها من طرف وزارة الدفاع الوطني بالتنسيق والتعاون بين مختلف الأطراف ذات العلاقة، إثر اجتماع مجلس الأمن القومي يوم 1 سبتمبر 2017.

وقالت رئاسة الجمهوزرية إن هذه الإستراتيجية تراعي "التزامات تونس دوليًّا وإقليميا وتجسّم أحكام الدستور والتشريعات الجاري بها العمل، وتدعم السياسات والبرامج التنموية، ويتمّ تحيينها وتطويرها في إطار التكامل بين الهياكل والأطراف المعنيّة بصفة مباشرة أو غير مباشرة بأمن حدودنا الوطنيّة".

وأضافت الرئاسة أنه "تمّ الأخذ بعين الاعتبار الوضع الجيوستراتيجي للبلاد التونسية وتنامي ظاهرة الجريمة المنظمة والجرائم العابرة للحدود وخاصة منها التهريب والتسلّل وتصاعد وتيرة التهديدات كظاهرة دوليّة من شأنها المساس من كيان الدولة".