وصف المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المليشيات المسلحة القادمة من مدينة مصراتة وهاجمت مقرات عسكرية تابعة للرئاسي بأنها "مارقة خارجة عن القانون والشرعية استمرأت الجريمة "، متهكما على القصف المدفعي الذي تتعرض له مناطق جنوب وغرب العاصمة الليبية طرابلس بأنه "هديتهم للمواطنين بشهر رمضان الكريم".

وأوضح الرئاسي في بيان له بأن "المدعو خليفة الغويل والمدعو صلاح بادي يودان الهجوم وتجاوزوا الحدود وارتكبوا تصرفات شنيعة". وأعلن الرئاسي بأنه "أصدر تعليماته لمواجهة المارقين بلا هوادة"، داعيا سكان العاصمة الليبية إلى الوقوف مع حكومة الوفاق وأجهزتها لدحر "هؤلاء المستهترين"، واصفا "صمت البعض تجاه ما ترتكبه هذه العصابة بمثابة المشاركة في الجريمة"، مؤكدا بأنه "على تواصل مع الدول الشقيقة والصديقة والأمم المتحدة لدراسة الخيارات القادمة فلم يعد هناك مجالا للتسيب والفوضى".