كشف مدير مكتب خدمات الشؤون الاجتماعية تاورغاء الأستاذ خليفة الدقلي، أن كافة المساعدات التي قدمت من المكتب كانت استجابة لسوء الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أهالي تاورغاء بمخيم قرارة القطف, بالإضافة إلى أن المساعدات جاءت استجابة لنداء الأهالي في ظل تجاهل الجهات الحكومية التي يقع المخيم في نطاقها.

وقال الدقلي، في تصريح صحافي بشأن المساعدات الإنسانية لمخيم قرارة القطف –خص "بوابة أفريقيا الإخبارية" بنسخة منه- "إننا سبق وقد شكلنا لجنة مصغرة لحصر احتياجات الأهالي وإحالتها في شكل تقارير, بالتالي يتم مناقشتها والعمل على توفيرها, وأن جل ما قدمناه كان استجابة لتلك التقارير، وأضاف: "كل ما نقدمه يقع في إطار المساعدات التي تلبي الاحتياج للأهالي, وأن ما يروج له البعض بأن ما نعمل عليه -توطين-ما هو إلا اصطياد في الماء العكر".

واختتم الدقلي تصريحه قائلا: "أن الحكومة المؤقتة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالحكومة بكافة موظفيها وصلوا الليل بالنهار ولم يذخروا جهدا في سبيل خدمة الأهالي والوقوف على احتياجاتهم" موجها على إثر ذلك شكره وامتنانه لهم.