اتهم مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، المجتمع الدولي بما وصفه بـ"التباطؤ في تقديم الدعم لليبيا في هذه المرحلة".  وأضاف: "نعم، هناك تباطؤ حقيقي في تقديم الدعم لليبيا"، مؤكداً أن "لا أمل في استقرار ليبيا ما لم تنسحب المجموعات المسلحة من العاصمة، وتعود مؤسسات الدولة للعمل في مقارها من دون تهديد، واحتكار السلطات الشرعية للقوة المسلحة، ونزع سلاح كل الميليشيات من دون استثناء".

و قال الدباشي قبل ساعات من بدء اجتماعات الدورة الـ 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة غداً الإثنين ، في تصريح نقله موقع 24، إن أي حوار وطني لن ينجح في ظل سيطرة الميليشيات على العاصمة. هذا هو جوهر الرسالة التي ستقدمها ليبيا باختصار إلى المجتمع الدولي، في اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك .

وعن مدى صحة المعلومات التي تقول إن المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) السابق، المنتهية ولايته، أو حكومته الموازية برئاسة عمر الحاسي، قد سعيا للمشاركة في هذه الاجتماعات، قال الدباشي: "هؤلاء لا وجود لهم على الساحة الدولية".

وكان الدباشي أكد، في كلمة ألقاها أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، على الحاجة لتسهيل حصول الجيش الليبي على السلاح، والمعدات العسكرية التي تمكنه من محاربة الإرهاب بفاعلية. 

واعتبر أن "الإجراءات المتبعة حالياً داخل لجنة العقوبات تعرقل تسليح الجيش الليبي في الوقت المناسب، وتتركه في موقف ضعيف أمام المجموعات المسلحة الإرهابية والخارجة عن القانون"