أكد الدبلوماسي والمندوب السابق لليبيا بالأمم المتحدة، ابراهيم الدباشي، أن من أفسد المشهد السياسي في ليبيا، هم مجموعة من الجهلة والفاسدين المدعومين دوليا.

وقال الدباشي، في تصريح خاص لبوابة افريقيا الإخبارية، "بغض النظر عن كل الخلفيات، مشكلتنا حالياً تتمثل في أمرين أحدهما إننا كشعب فقدنا الثقة في بعضنا، وفي قدرتنا على الفعل بسبب تصدر الجهلة والفاسدين للمشهد السياسي والاعلامي، والثاني أن بعض الأشخاص الفاسدين المفسدين لديهم دعم مسلح ودعم دولي، ولن يتركوا المشهد السياسي، وسيعملون على إحباط أي محاولة لاستعادة الدولة لتستمر مكاسبهم الشخصية.

وأضاف الدباشي، أن الاصطفاف التاريخي( سبتمبر/ فبراير/ ديسمبر) يجعله في عيون الغالبية يمثل حقبة معينة،  وليبيا لن ينقذها إلا اللجوء إلى حكم القانون وإدارة الدولة من قبل أشخاص لديهم خبرة طويلة في الخدمة العامة، ويريدون إنقاذ البلاد لا حكم الشعب.