نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية ياسر مصباح, خلال مؤتمر صحافي اليوم الإثنين 22 ماي/أيار 2017, ما تم تداوله من أخبار حول إستعمال الأمن للرصاص الحي لتفريق المحتجين بمحافظة تطاوين, جنوب البلاد.

وشدد ياسر مصباح على أن الأخبار التي تم ترويجها حول إستعمال الوحدات الأمنية للرصاص الحي ضد المحتجين عارية تماما من الصحة. وتابع بأن أعوان الأمن إنتهجوا سياسة ضبط النفس بالرغم من الإعتداءات التي طالتهم من المحتجين.

كما كشف مصباح أن عددا من المحتجين بالكامور سكبوا البنزين على عون أمن, و أنهم بعد فشلهم في حرقه اعتدوا عليه جسديا.

كما أعلنت ذات الجهة إصابة عون حماية مدنية (جمارك) إصابة خطيرة بعد حرق الشاحنة بالكامل مما استوجب نقله بطائرة عسكرية إلى أحد المستشفيات, وهو الان في العناية المركزة.

وأضاف مصباح أنه تم حرق 13 سيارة شرطة و9 سيارات تابعة للحرس، مشيرا الى أن عددا من المحتجين أقدموا على سرقة المستودع البلدي بتطاوين ونهب كل محتوياته, بالإضافة الى سرقة مستودع الديوانة (الجمارك) في الجهة.

ولفت الناطق الرسمي باسم الداخلية التونسية إلى أن الأوضاع في تطاوين تتجه نحو الإستقرار, موضحا أنه تم إعادة الإنتشار الأمني في الجهة.

وأسفرت المواجهات التي جدت اليوم الإثنين بتطاوين, جنوب تونس, عن وفاة مواطن وإصابة 16 عون أمن, وفق ما صرح به مصباح.