ورد في تقرير سنوي لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن مكافحة الإرهاب أن تركيز "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي" انصب على محاربة قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر. ولفتت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها إلى أنها رصدت ذلك على الرغم من أن حفتر يعارض علانية حكومة الوفاق في طرابلس، مضيفة أن "تنظيمات إرهابية أخرى، بما في ذلك أنصار الشريعة في درنة، وأنصار الشريعة في بنغازي وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، استعادت وجودها في ليبيا" العام الماضي. وأوضح التقرير الأمريكي أن تنظيم القاعدة زاد "من دعمه الشخصي وعبر الإمداد بالأسلحة لمجلس شورى ثوار بنغازي وكتائب دفاع بنغازي".

من جانبه، رحب المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي العقيد أحمد المسماري على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك بما سماه اعتراف "الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي بوجود تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وعملياته الإرهابية في ليبيا ودعمه المستمر بالسلاح والأفراد للتنظيمات الإرهابية مثل أنصار الشريعة في بنغازي ودرنة ومجلس شورى ثوار بنغازي وسرايا الدفاع عن بنغازي الإرهابية". وأشار المسماري إلى أن هذا "الاعتراف يعد توصيفا حقيقيا وواقعيا للمعركة التي تقودها القوات المسلحة العربية الليبية ضد الإرهاب بكل أشكاله في ليبيا".