تشهد مدينة درنة هدوء حذر، خلال تلك الأيام، عقب اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش الليبي، والجماعات الإرهابية المتحصنة بالمدينة.

وأكد آمر محور الظهر الحمر بغرفة عمليات عمر المختار بالقيادة العامة العميد رمضان الحوتى، في تصريح خاص لـ "بوابة أفريقيا الإخبارية"، أن المدينة تشهد هدوءا حذرا من الطرفين، لافتا إلى أن هناك تبادلا للقصف بالمدفعية، والهاونات، والدبابات عن بعد من قبل الطرفين من حين إلى أخر.

وأضاف الحوتي أن الجماعات الإرهابية، لا تزال تقوم بزراعة الألغام، والمفخخات، في جميع الطرق والممرات التي تؤدى للمدنية، دون مراعاة حقوق المدنيين وخاصة أهل الأغنام والمواشي القريبين من مدينه درنة.