استفاد آلاف المزارعين المحليين من مشروع الأرز الياباني في 5 مقاطعات متضررة من الإيبولا في ليبيريا وهي بومي ولوفا وكيب ماونت وجراند باسا ومونتسيرادو.

وتقوم حكومة اليابان برعاية مشروع الأرز من خلال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، بالتعاون مع وزارة الزراعة في ظل مشروع الزراعة من أجل الأمل بوصفه أحد الشركاء المنفذين الرئيسيين.

ويهدف المشروع إلى بناء قدرات المزارعين المحليين في معرفة أساليب نظام تكثيف الأرز والذي يعتبر منهجية زراعية متطورة لزيادة إنتاجية الأرز عن طريق تغيير ممارسات إدارة الشتلات والمياه والتربة والمغذيات للحصول على غلات أفضل.

وتنفذ هذه التكنولوجيا المحسنة لزراعة الأرز من قبل عدد من دول غرب أفريقيا، وتم إطلاقها في ليبيريا 2013 بهدف زيادة إنتاج الأرز حيث يسعى مشروع الأرز الياباني أيضا إلى ربط المزارعين بالأسواق من خلال التجميع وتوفير بذور الأرز والأسمدة ومبيدات الآفات وآلات الحراثة الدوارة وحواف الحدائق والمجارف وغيرها.

ووفر مشروع الأرز الياباني، 360 طنا من الأسمدة والمواد الكيماوية الزراعية للمزارعين المحليين في جميع أنحاء المقاطعات المتضررة من المشروع.