أدانت الحكومة الليبية المؤقتة، الغارة الجوية على مدينة درنة. وأكدت في بيان لها  عدم قيام سلاح الجو الليبي أو أي جهة تابعة للجيش بتنفيذ هذه الغارة. وكانت قيادة الجيش قد نفت في وقت سابق صلتها بالقصف الجوي الذي استهدف درنة شرق صباح أمس الأحد. وأكدت القيادة في بيان رسمي أنها ما زالت تحقق في الجهة المسؤولة عن القصف إضافة لعدم وجود دلائل تؤكد أن الحادث الذي قتل فيه مواطنان تم بواسطة طائرة.

وكانت وسائل إعلام محلية ودولية تناقلت الأحد أنباء مقتل 4 أشخاص على الأقل، بينهم امرأة وطفلها، في غارات جوية لطائرات حربية مجهولة على مدينة درنة . ويسيطر على المدينة ائتلاف مسلح تحت مسمى مجلس شورى المدينة مقرب من تنظيم القاعدة، يتقاتل منذ أشهر مع تنظيم داعش الذي لا يزال يسيطر على منطقة الفتائح شرق المدينة.