نعت الحكومة الليبية المؤقتة بأشد عبارات الأسى و الحزن ،أحد زعماء قبيلة العواقير العمدة ابريك اللواطي و عدد من الشهداء الذين سقطوا جراء التفجير الارهابي الذي استهدف المصلين لحظة خروجهم من أحد مساجد بلدية سلوق.

وقالت الحكومة الليبية في بيان توصلت بوابة افريقيا الاخبارية على نسخة منه ،إن هذا الهجوم يأتي لضرب الحاضنة الاجتماعية القوية للسلطات الشرعية ممثلة في مجلس النواب و الحكومة المنبثقة عنه ،فضلا عن القوات المسلحة العربية الليبي التي تقارع الإرهاب و يعد العملة ابريك اللواطي أحد أبرز داعميها .

وقالت الحكومة المؤقتة أنها أصدرت تعليماتها لكافة التشكيلات العسكرية و الأمنية بتشديد القبضة الأمنية في كل المدن و المناطق و الضرب بيد من حديد على كل الخلايا الارهابية النائمة أو العاملة في الخفاء أو كل من يشتبه في ضلوعه في مد الجماعات الإرهابية بالأموال و المعلومات أو تنفيذ مخططات إرهابية من شأنها ضرب النسيج الاجتماعي المتماسكة في شرق البلاد.