أدانت محكمة وزير الاقتصاد الروسي السابق أليكسي أوليوكاييف بتلقي رشوة بلغت مليوني دولار من إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت وحكمت عليه بالسجن لمدة ثماني سنوات.

وسلطت القضية التي حظيت باهتمام كبير الضوء بشكل استثنائي على النزاعات الداخلية بين النخبة في روسيا قبل انتخابات رئاسية تجرى في مارس آذار والتي من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس فلاديمير بوتين كما كانت القضية تعد اختبارا لمدى نفوذ سيتشن وهو حليف لبوتين.

ومن المرجح أن يتم تفسير الحكم الذي جاء أشد من المتوقع على أنه إشارة إلى أن موقع سيتشن بجوار بوتين في أمان وأن نفوذه يتزايد. ويدعو سيتشن إلى سيطرة قوية من الدولة على الاقتصاد.

ويقول الوزير السابق، الذي كان من أبرز دعاة تحرير الاقتصاد وتقليل سيطرة الدولة على قطاعاته قبل اعتقاله، إن التهمة لفقت له.

ولدى سؤاله عن القضية والحكم يوم الجمعة رفض ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين التعليق.