حكمت المحكمة العسكرية في لبنان غيابياً على المطرب المعتزل فضل شاكر بالسجن 5 سنوات، بتهمة التهجم على دولة شقيقة، خلال مقابلة صحافية أجراها في 2014، بمخيم عين الحلوة، أدلى فيها بأقوال تهدف وتؤدي إلى تعكير صلات لبنان بدولة عربية، وإثارة النعرات والمس بسمعة المؤسسة العسكرية، بحسب صحيفة النهار اللبنانية.

وذكرت تقارير إخبارية لبنانية أخرى أن المحكمة حكمت على فضل شاكر أيضاً بدفع غرامية مالية قدرها 500 ألف ليرة لبنانية وتجريده من حقوقه المدنية، فيما حكمت على اللبناني حسن رايد بالسجن 20 عاماً.

ورد فضل شاكر في حسابه على "تويتر" بقوله: "اليوم حكمت بالسجن 5 سنوات من المحكمة العسكرية بتهمة التهجم على دولة شقيقة، هي الدولة نفسها التي أرسل رئيسها ومدير استخباراتها، عميلاً يحمل الهوية اللبنانية لتفجير لبنان".

وهرب شاكر إلى مخيم عين الحلوة لتورّطه فيما عُرف بأحداث عبرا عام 2013، التي وقعت فيها اشتباكات بين الجيش اللبناني من جهة، والشيخ أحمد الأسير صاحب الفكر المتشدد، الذي يعد شاكر أحد أنصاره المشاركين في تلك الأحداث، التي قتل فيها 18 عسكرياً و11 مسلحاً.