قضت محكمة بريطانية الثلاثاء بحصول الممثل الشهير ستيف كوغان على تعويض من مجموعة ميرور التي تنصت صحفيوها على بريده الصوتي، دون وجه حق في سبيل تحقيق سبق صحفي، وذلك في أحدث فصول قضية أضرت بسمعة الصحافة البريطانية.

ويشتهر كوغان في بريطانيا بأداء شخصية مذيع الراديو آلانبارتريدج، وهو أحد المشاهير الذين كانوا من ضحايا التنصت على الهواتف ومن بينهم ساسة وشخصيات عامة.

وسيحصل كوغان على مبلغ من المال لم يكشف عنه من مجموعة ميرور التي تملك صحف ميرور وصنداي ميرور وبيبول، فيما يتعلق بأكثر من 60 مقالة منشورة احتوت على معلومات حصلت عليها الصحافة عبر التنصت على الهاتف.

وقال محام للشركة في بيان قدمه إلى محكمة لندن العليا وتناقلته وسائل الإعلام بعد الجلسة "تقر مجموعة ميرور الصحفية بأن السيد كوغان كان هدفا لأنشطة غير قانونية وأن هذه الأنشطة ظلت طي الكتمان لأعوام".

وأضاف "تعتذر مجموعة ميرور الصحفية للسيد كوغان، وتقر بأنه لم يكن يصح إخفاء الحقيقة عنه وعن ضحايا آخرين كل هذا الوقت".

وظهرت فضيحة التنصت على الهواتف في 2011 عندما تبين أن صحيفة (نيوز أوف ذا وورلد) المنافسة لصنداي ميرور تنصتت على البريد الصوتي للطفلة ميلي داولر وهي ضحية جريمة قتل.