أعربت الحركة الوطنية الشعبية الليبية عن خالص العزاء والمواساة  للشعب المصري و لأسر الضحايا المصريين المغدور بهم من قبل عصابات الإرهاب في الهجوم البربري الذي تعرضت له حافلة تقل مجموعة من المواطنين المصريين في الطريق الصحراوي بالمنيا.

وأضافت الحركة في بيان لها أنها "إذ تدين هذا العمل الإرهابي الغاشم والذي أستهدف أناساً أبرياء، تؤكد على تضامنها مع القيادة المصرية والشعب المصري، وتنبه إلى ما أكدته مراراً من أن ترك ليبيا لقمة سائغة للإرهابيين المدعومين من دول وأفراد معروفين للجميع، يعد خطراً داهماً ليس على الشعب الليبي وحده، بل على كل المنطقة".

وأرفد بيان الحركة: "إن سياسة التمكين التي انتهجتها دول متنفذة لهؤلاء الإرهابيين في مقدرات الشعب الليبي، طيلة ست سنوات، والتي حذرت منها الحركة الوطنية في مناسبات عدة، هي ما قوى شوكة هذه العصابات، التي عاثت فساداً وقتلاً، طال كل مدن ليبيا بل وصل إلى أوروبا ودول الجوار".

وشدد بيان الحركة على أن استعادة ليبيا ودعم القوات المسلحة العربية الليبية وسيطرة قوة الشرطة والأجهزة الأمنية، هي السبيل الوحيد للقضاء على العصابات الإرهابية المتحكمة في ليبيا والتي اتخذت منها ملاذاً آمناً، تنطلق منه للتخريب والقتل والتدمير .