قالت الحركة الوطنية الشعبية الليبية ، في بيان لها نشر الإربعاء أنها " تناشد المنظمات الحقوقية الدولية ،ومنظمات حقوق الانسان  ومنظمات الهلال الأحمر،  واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتصدي لما يتعرض له أهالي منطقة بن جواد الليبية، من حملة قمع شديدة وخطيرة ،منذ أستلاء الدواعش عليها".

وقالت الحركة أنه "تم أعتقال أكثر من مئتي موأطن ، دأخل المجمع الاداري  في ظروف أنسانية  كارثية،  بدون مأء ، وبدون غذاء، من بينهم  مسن يتجاوز عمره ثمانين سنة ، كما يتم  أيضا  : أعتقال كل منتسبي - ما كان يعرف سابقاً- بأفراد الشعب المسلح، والشرطة ، وأفراد الخدمة الوطنية ، المتواجدون بهذه المنطقة زيادة على ذلك  يتعرض المارون بالطريق العام  والطرق الفرعية  لسلب  سيارأتهم وأموالهم، وفقاً لبيان الحركة.

وقال عضو اللجنة  التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية  عبد الله ميلاد المقري أن التنظيم الإرهابي وفي سبيل السيطرة على الموانئ النفطية يحاصر قرية بن جواد ومهاجمتها بجميع أنواع الأسلحة ويقوم أفراد هذا التنظيم بزج  إكثر من مئتين  من الأهالي  الأبرياء العزل  داخل المجمع الاداري في حملة قمع شديدة وخطيرة يتم بموجبها أعتقال أكثر من مئتي موأطن. ويضيف المقري زيادة على ذلك  يتعرض المارون بالطريق العام  والطرق الفرعية  لسلب  سيارأتهم وأموالهم  وفي نفس الوقت يقوم هذا التنظيم  المتواجد  في  قرية هراوة ، وأم القنديل ، وبعض  المناطق المسيطر عليها بدعوة الأهالي لأفكارهم وقمعهم.