قالت الحركة الوطنية الشعبية الليبية انها  تؤمن بأن الحوار بين  الليبيين وصولا الي مصالحة مجتمعية هو الطريق الوحيد لحل الازمة ، باستثناء المنظمات الارهابية والعملاء الذين كان لهم دور اساس في تخريب ليبيا وتدمير بنيتها الاجتماعية والمادية .

جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة مساء اليوم الثلاثاء تلقت بوابة افريقيا الاخبارية نسخة منه  قالت فيها  تدعم  القوات المسلحة العربية الليبية في معركتها ضد الارهاب ، وفرض الامن وبسط الاستقرار من اجل تأمين الاجواء المناسبة لاطلاق حوار جدي بين الليبيين برعاية افريقية.

وأضافت الحركة أنها  غير معنية باية اتصالات خارج هذا الاطار المحدد والمتفق عليه  ، لكنها لا تعترض على المبادرات التي يقوم بها الافراد لتهئية المناخ المناسب لتمكين الليبيين من الخروج من الازمة ..

وأكدت الحركة أنها ترفض الحوار مع المنظمات الارهابية وتعترض على محاولات اشراكها في حل الازمة ، وتوضح للراي العام ان هذه المنظمات لا مصداقية لها ولا عهود او مواثيق تحكمها وهي تتحمل المسؤولية الاكبر في وصول الحال الي ما وصل اليه .

وذكر البيان الموقع باسم  امين اللجنة التنفيذية الدكتور مصطفى الزايدي  بأن الازمة الليبية ليست صراعا بين الشرق والغرب والجنوب ليحل بمشاريع تقسيمية وبمحاصصة عبثية ، وليست نزاعا بين القبائل ليعالج بمصالحات قبلية ، بل هي صراع بين الشعب الليبي واعدائه الطامعين في بلاده وثرواته ،لذلك من العبث التعويل على المحاولات التي تجري لمعالجة الازمة بين هذا الطرف او ذاك .

وجددت الحركة نداءاتها الي كل الليبيين  بضرورة الترفع على الاوجاع الخاصة للتعامل مع وجع الوطن ونبذ سياسة الثارات والاحقاد ورفض الهيمنة والتدخل الخاجي .وجدد تعزمها على الاستمرار في الكفاح بشتي الوسائل السلمية لتحقيق اهداف الوطن .