أصدرت الحركة الوطنية الشعبية الليببية بيانًا اليوم الأربعاء، حول ماوصفته  بالأحداث المؤسفة التى تجري على أراضي دولة فنزويلا البوليفارية.

وقالت الحركة في بيان تلقت "بوابة افريقيا الاخبارية"نسخة منه، إن ما يجري في شوارع، ومدن وقرى دولة فنزويلا البوليفارية من عنف مكشوف  مخطط له، وتخريب عمدي لمؤسسات البلد، ومحاولات مكشوفة لاستدعاء الأجنبي، وخطاب إعلامي عميل لقوى خارجية مشبوهة، وتعميق للفتنة الطبقية، والجهوية بين أبناء الشعب الفنزويلي الواحد.

وأكد البيان دعم  الحركة  العميق، وموقفها المبدئي، تجاه مكتسبات ومبادئ الثورة البوليفارية التي حررت فنزويلا، وقادتها نحو التنمية، والبناء، والعدالة الاجتماعية والاقتصادية لعقدين من الزمن، فإنها تؤكد على الآتي:ــ

وقالت الحركة العشبية الليبية إن ما يجري في دولة فنزويلا هو استعادة بائسة لنفس السيناريو الإمبريالي الغربي الذي تم تنفيذه في ليبيا الجماهيرية، وفي سوريا الصمود، ويراد به تدمير المنظومة الثورية العالمية للمقاومة، والعدالة من أجل فرض السيطرة الرأسمالية على مقدرات الأمم والشعوب.

واضاف البيان أنه يتم استخدام التضليل الإعلامي، والخداع السياسي، على مستوى إقليمي لاتيني ودولي من أجل تقديم صورة مزورة عن واقع الأحداث في فنزويلا استعدادًا لعزلها، وتوجيه ضربات اقتصادية، وربما عسكرية لها، مثلما حدث في ليبيا سنة 2011 م.

وقالت الحركة إن من حق الشعب الفنزويلي، وقواه الثورية الفاعلة أن تدافع عن سيادة بلادها، وتحمي منجزات الثورة البوليفارية، وترفض التفريط في مسيرة العدالة الاقتصادية والاجتماعية التي قادها البطل الراحل هوغو شافيز ورفاقه الأحرار.

وحيت الحركة الوطنية الشعبية الليبية الملايين من الرجال والنساء أنصار الثورة الفنزويلية، وقالت انها تشُد على أيديهم، وتؤكد لهم بأن النصر سيكون حليفهم في نهاية المطاف، مثلما انتصروا من قبل بقيام الثورة البوليفارية على الظلم الإقتصادي، والتبعية السياسية، والمؤسسات الرأسمالية التي كانت مسيطرة على مقدرات وثروة الشعب الفنزويلي العظيم، وفق البيان.