قال ضابط دوريات جهاز الحرس البلدي شرق بنغازي  النقيب إبراهيم الطلحي إن  جهاز  الحرس  البلدي  ليس المسؤول عن ظاهرة ارتفاع الأسعار.وطالب الطلحي الجهات  المعنية  في الحكومة  المؤقتة بالبحث عن الأسباب الرئيسية للآزمة وارتفاع الأسعار المبالغ فيه.

وتابع الضابط قائلا “إن أعضاء جهاز الحرس البلدي بنغازي التحقوا سريًعا مع القوات المسلحة وبينهم من التحق للمشاركة في القتال  وتنادوا للقيام بواجبهم الإنساني والوطني في كل المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة لضبط المواد الغذائية وغيرها من مواد التنظيف والأدوية ومنع دخولها للمدينة إلا بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها والتأكد من صلاحيتها وصلاحية استخدامها”.

وأوضح الطلحي أنه بعد انتهاء العمل في كافة المخازن والمحال التجارية بالمناطق المحررة مؤخرًا والتفيتش على البضائع، تم منع الكثير من البضائع والمواد والأدوية المنتهية الصلاحية من الدخول إلى المدينة رغم انعدام الإمكانيات.

وأشار إلى أنه تم تكليف دوريات للعمل داخل المدينة لضبط المعروضات في الشارع العام، ويقومون بواجباتهم ويتعاملون مع البلاغات بكل جدية رغم تعرضهم للاعتداء والإهانة وأحيانًا الخطف، ولكن يظل المواطن يُلقى اللوم عليهم، حسب قوله. وناشد المواطنيين البحث عن الأسباب الرئيسية للآزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار، وإلقاء اللوم على من يتحكم في الاقتصاد والمال العام أيضًا، والتماس العذر لهم، مشددا على أن وضع التسعيرة ليس من اختصاصهم.