أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بياناً  شديد اللهجة بشأن  التقارير التي تحدثت عن سوق للنخاسة في غرب ليبيا.

وقال البيان الذي تلقت "بوابة افريقيا الاخبارية" نسخة منه إن الجيش  رصد نشاطا ملحوظا للعصابات التي تمارس الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتتولي نقل المهاجرين الغير شرعيين حيث يتم بيعهم من عصابة إلي أخرى حسب مناطق سيطرة العصابات.

وأكد البيان أن هذه العصابات  تبدأ  أعمالها من داخل دول المصدر ثم إلي داخل ليبيا ،حيث تعمل اكثر من عصابة على التعامل مع المهاجرين وبيعهم من منطقة إلي أخري حتي يتم تسليمهم لعصابات أخري تنشط في عرض البحر تتولي نقلهم إلي أورباء.

و أضاف البيان بأن عصابات محلية مكتسبة الشرعية من المجلس الرئاسي في غرب ليبيا و أخري دولية هي من تقوم بجرائم بشعة ضد الإنسانية وذلك بالتعدي على المهاجرين وعلي سلامتهم وصحتهم ويصل الأمر إلي بيع أعضائهم.

ولفت البيان الانتباه الى أن  المناطق التى تسيطر عليها القوات المسلحة العربية الليبية تخلو من هذه العصابات ولا يوجد فيها هذا النشاط الاجرامي على حد تعبير البيان.

و اكدت القيادة  العامة في بيانها رفضها واستهجانها لهذا الجريمة التي تنبذها كافة الأعراف والتشريعات والأديان السماوية ،مشيرة الى أن ظهور عملية الكرامة جاء بعد هذه الأنتهاكات الجسيمة ضد الأنسانية ، حيث كانت الكرامة شعاراً للعمليات العسكرية التى تقودها القيادة العامة في ليبيا من أجل القضاء علي المهربين وعلى الأرهاب.

و حذرت القيادة العامة للقوات المسلحة  العصابات المحلية من مغبة الاستمرار في ارتكاب هذه الانتهاكات ،و دعت المجتمع الدولي لرفع الحظر على تسليح الجيش الليبي للزيادة من قدراته لمواجهة الجريمة العابرة للحدود والتى تعتبرها القيادة من ضمن ملف مكافحة الأرهاب.