قضت المحكمة الجنائية الدولية على العضو السابق في مجموعة "أنصار الدين" في مالي أحمد الفقي المهدي بدفع تعويضات تقدر بـ 3.2 مليون دولار لمشاركته في هدم أضرحة تمبكتو عام 2012.

واعترف الفقي بضلوعه في اعتداءات على أضرحة في مدينة تمبكتو، مدرجة على لائحة منظمة اليونسكو العالمية للتراث، داعيا المسلمين لعدم ارتكاب مثل هذه الجرائم.

وكانت جماعة "أنصار الدين" التابعة لتنظيم "القاعدة" فرضت سيطرتها على المدينة عام 2012، وقام المتشددون بعدها بتدمير 14 إلى 16 ضريحا، قبل أن تطردهم القوات الفرنسية من شمال مالي.

وألقي القبض على الفقي المهدي في نيجيريا عام 2014، وتم تسليمه فيما بعد إلى الجنائية الدولية .