أعلن آمر حرس مليشية ما يسمى المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى، إبراهيم الجضران، اليوم الخميس تجهيز قوة تضم ،حرس المنشآت النفطية والقوات المساندة من المرتزقة التشادية والسودانية والتبو وبقية أبناء منطقة الهلال النفطي لعملية تهدف إلى ما سماه "رفع الظلم عن سكان الهلال النفطي".

وقال الجضران في تسجيل إن القوة التي تتجه إلى الهلال النفطي هي ضد التطرف وتتكون من عناصر من قوة حرس المنشآت النفطية وقبائل التبو والمغاربة، وهي بصدد انضمام عدد كبير من بنغازي والجبل الأخضر والبطنان.

وأفادت المواقع الموالية للجضران، بأن مسلحين من حرس المنشآت يقاتلون على مشارف ميناءي السدرة وراس الأنوف، دون ظهور صور تدعم صحة ذلك.

في المقابل، قال الرائد يوسف معيوف من الكتيبة (210)، التابعة لقوات الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر، والمسيطرة على المنطقة، إنّ كتيبته تمكنت من صد هجوم على ميناء السدرة النفطي من قبل مسلحين قادمين من الصحراء جنوب منطقة الهلال، لافتاً إلى أنّ القتال "لا يزال جارياً جنوب منطقة السدرة، بعدما تقهقرت تلك القوات".

كما لفت معيوف إلى أن طيران حفتر يشارك في المعارك الحالية باستهداف أرتال القوات المهاجمة، مشيراً إلى أنّ "كتائب أخرى تابعة للجيش صدت هجوماً آخر على منطقة ميناء راس الأنوف".

وكانت القيادة العامة للجيش ،رفعت حالة الطوارئ القصوى في منطقة الهلال النفطي، معلنة أنّ المنطقة الواقعة من راس الأنوف شرقاً وحتى بوابة التسعين بالقرب من سرت غرباً منطقة عسكرية، متحسبةً من وقوع هجوم مسلح على المنطقة.