قررت الجزائر تعزيز تأمين منشآتها النفطية والغازية بجنوب البلاد عقب محاولة الإعتداء الأخيرة على منشأة الغاز بمنطقة الخريشبة من طرف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأكدت جريدة الخبر , الأربعاء , نقلا عن مصدر أمني مسؤول, أن المجلس الأعلى للأمن أقر ثلاثة إجراءات لمواجهة تهديد الجماعات الإرهابية لداعش في ليبيا والقاعدة في شمال مالي وفي الجزائر،. الإجراء الأهم الذي تقرر تنفيذه هو نقل 5 آلاف عسكري على وجه السرعة إلى حقول الغاز، حيث بدأ نقلهم اعتبارا من صباح أمس الثلاثاء، لطمأنة الشركات النفطية الأجنبية. كما أمر الرئيس بوتفليقة بتحقيق أمني معمق في حادثة خريشبة، ويشمل التحقيق الأمني بحث كل الفرضيات، بما فيها تلك التي تتحدث عن وجود مؤامرة للإضرار بالاقتصاد الجزائري. في ذات السياق، تقرر تشديد إجراءات مراقبة الحدود البرية المغلقة مع مالي والنيجر وليبيا،. وفي ذات السياق، قرر المجلس الوزاري إشراك القوات الجوية الجزائرية على نطاق واسع في عمليات مكافحة الإرهاب في الجنوب.