أطلق الجيش الجزائري عملية واسعة يشارك فيها أكثر من 2500 عسكري مدعومين بمروحيات وقوات خاصة، لتعقب مجموعة إرهابية يرجح انتماؤها لتنظيم القاعدة، هاجمت فجر الجمعة الماضي منشأة غازية بمنطقة الخريشبة جنوبي الجزائر.

وأكدت صحيفة "الخبر" الجزائرية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن هذه العملية التي أمر بها نائب وزير الدفاع، قائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، تعد العملية الأهم في جنوب البلاد منذ شهر مايو(أيار) 2015، بسبب ضخامة تعداد القوات المشاركة وتجنيد قوات جوية كبيرة.

ونقل ذات المصدر عن مصدر أمني قوله، إن العملية تتم حالياً في إقليم ثلاث ولايات بالجنوب، هي أدرار وغرداية وتمنراست، وأن هدفها يتمثل أولاً في منع الإرهابيين من الانسحاب إلى معاقلهم في شمال مالي، وثانياً القضاء عليهم أو اعتقالهم، مثلما جاء في توجيه عسكري أمر به قائد أركان الجيش.

وأوضح ذات المصدر، أن طبيعة الأرض جعلت تعقب الإرهابيين صعباً، لأنهم انسحبوا على مسافة طويلة في منطقة صخرية "بلاتو تادمايت"، وهي الهضبة الصخرية الموجودة شمالي منطقة عين صالح.