وجّه الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، أمس، الدعوة إلى الهيئات الناخبة للمشاركة بالانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 23 نوفمبر المقبل، والتي تُعدّ آخر موعد انتخابي قبل الاستحقاق الرئاسي المحدد دستورياً في ربيع 2019.

ويُتوقع أن تعلن الرئاسة عن هوية مدير ديوان الرئاسة الجديد الذي سيخلف رئيس الحكومة أحمد أويحيى، حيث رشحت أوساط عدة اسم عبدالعزيز بلخادم، رئيس الحكومة السابق والممثل الشخصي السابق للرئيس، وفقاً لصحيفة "الحياة" اللندينة.

وأكد بيان للرئاسة أنه "بموجب أحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات وقع رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة السبت 26 آب (أغسطس) 2017 مرسوماً رئاسياً يتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية لانتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية المقررة يوم الخميس 23 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017".

وتجرى الانتخابات المحلية في 1541 مجلساً بلدياً محلياً و48 مجلساً ولائياً بعدد المحافظات الجزائرية، فيما يشكل تحديد هذا الموعد، بوابةً مباشرة للانتخابات الرئاسية التي ستُجرى بعد سنتين.

ويبدو التنافس واضحاً في الانتخابات المحلية المقبلة بين قطبين مواليين، هما حزب جبهة التحرير الوطني (حزب بوتفليقة، وغريمه العائد بقوة التجمع الوطني الديمقراطي، المدعوم بوجود زعيمه على رأس الحكومة.