أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو أن أجهزة الأمن في بلاده تعرف هويات المسلحين الذي هاجموا منزله بمدينة القصرين فجر اليوم مما تسبب في مقتل أربع أمنيين وإصابة آخرين 

وقال الوزير أن المجموعة تتكون من تونسيين سبق لهم القتال في شمال مالي ويقودهم الجزائري أبوصخر لقمان الشايب ، وأضاف أن شهود عيان أكدوا أن أحد المهاجمين كان يتكلم بلهجة جزائرية 

وكان أبوصخر قد شارك في عمليات سابقة ضد الأمن والجيش التونسيين منها إغتيال أنيس الجلاصي في ديسمبر الماضي وفي يناير الماضي  نشرت وزراة الداخلية عبر صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي بلاغا جاء فيه: أنّ  لديها معلومات متأكدة توفرت أيضا لدى وحداتها الأمنية المختصة عن وجود عنصر إرهابي خطير جزائري الجنسية مفتش عنه في قضايا إرهابية بمدينة القصرين متحوزا على سلاح خلال تنقلاته. وحسب المعطيات المتوفرة فقد تسلل هذا العنصر إلى المدينة من جبل الشعانبي ويُدعى خالد الشايب المعروف بكنية لقمان أبو صخر (متورط في اغتيال جنود الجيش والحرس الوطنيين). وتدعو وزارة الداخلية كل من تتوفر لديه معلومات بهذا الشأن أن يتصل بأقرب وحدة أمنيّة.

كما أكد الكاتب العام للمركز التونسي لدراسات الأمن الشامل أنه قد ثبت من خلال معلومات أمنية أن الأمير الجزائري لقمان أبو صخر تسلل الى تونس أكثر من مرة واجتمع مع بأبو عياض بمعسكر درنة قبل تأسيسي امارة الشعانبي.

كما ثبت حسب ما أكده ذات المصدر في تصريح للصباح الأسبوعي في عددها الصادر اليوم الاثنين 10 مارس 2014 ان هذا الارهابي الدموي هو من أشرف على عملية ذبح الجنود في الشعانبي مشيرا أن بعض المصادر أكدت أنه بعد ذبح الجنود كان هناك من الإرهابيين من يريد فصل الجسد عن الرأس ولكن أبو صخر أمرهم بالتوقف والانسحاب.