دعت الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا الشباب الليبيين لشحذ الهمم وحشد الطاقات لتجاوز أثار الفوضى التى حلت بالبلاد، لإنقاذ المجتمع من وحل الاجترار، والتراجع على مختلف المستويات، وأرساء دعائم الأمن، والاستقرار، ونشر قيم المحبة، والتأخي، والتألف المجتمعي المنشود.

وأكدت الجبهة في بيان أصدرته بمناسبة "عيد الشباب 20-8" أن هدفها العمل على ارجاع ليبيا كما كانت دولة ذات سيادة بمؤسساتها المختلفة، و تحقيق طموحات، وأمال، و تطلعات الشعب الليبي في السلام، والأمن، والاستقرار، وبناء الدولة الوطنية على أسس المواطنة، والإنتماء.

وأضافت الجبهة في بيانها الذي تلقت "بوابة افريقيا الإخبارية" نسخة منه، أنها ترحب بالشباب الذين اكتشفوا حقيقة المؤامرة ورجعوا إلى جادة الصواب وعادوا إلى حضن الوطن، بخلاف من وصفهم البيان بالخونة، والزنادقة بيادق الاستعمار المستمرين في غيهم، و ضلالهم و الذين لم تزجرهم القيم الدينية، والضوابط الأخلاقية، فمصيرهم العقاب، والخسران" حسب البيان".

وكانت المنظمات الشبابية المختلفة في ليبيا تحتفل في العشرين من شهر أغسطس من كل عام بمناسبة "عيد الشباب"، الذي ارتبط بحضور سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، حيث دأب على الحضور وإلقاء الخطب بالمناسبة.