دانت الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين العزل الابرياء في مدينة بنغازي مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود الشعبية لمحاربة الارهاب واجتثاث مصادره.

وقالت الجبهة في بيان اطلعت بوابة إفريقيا الإخبارية عليه "امتدت الأيادي الآثمة والغاشمة أيادي الإرهابيين الزنادقة مساء الخميس لتستهدف أهلنا الأبرياء في مدينة بنغازي البيان الأول لتحصد أرواح الأبرياء العزل من أبناء شعبنا المكلوم الذي يتعرض منذ سبع سنوات إلى مؤامرة دنيئة استهدفت استقراره وأمنه وأمانه تغولت فيه يد الإرهاب منذ اللحظات الأولى "لنكبة فبراير" لتختطف مدينة من أغلى المدن وأحبها إلى القلوب".

وأضاف البيان ان بنغازي "كانت مثالا يحتذى به للحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية وكانت نموذجا في التعايش الاجتماعي، فمنذ ذلك التاريخ الذي تكالبت فيه قوى الإرهاب التي امتدت لمعسكرات القوات المسلحة العربية الليبية ومراكز الشرطة ونهبت اسلحتها وذخائرها ومدينة بنغازي تعاني من قبضة الإرهاب والجريمة".

وشددت الجبهة "على إدانتها بأشد العبارات الهجوم وان يكون أبناء شعبنا العين اليقظة لرصد تحركات الإرهابيين وان ينخرطوا في تطبيق مفهوم الأمن الشعبي الذاتي لحماية الحياة من إجرام الإرهاب العبثي الذي لا دين له".

وختمت الجبهة بالقول إنها "تدين هذا العدوان السافر على المواطنين الأبرياء في مدينة بنغازي الحبيبة وتتقدم بأحر التعازي لذوي الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الإرهابي الإجرامي وتشاطرهم هذا المصاب الجلل".