يحتفل التونسيون اليوم الأحد 14 يناير في مختلف مناطق البلاد بالعيد السابع للثورة وسط أجواء من التوتر والغضب الاجتماعييْن بسبب الإجراءات الحكومية برفع الأسعار مع بداية العام الجديد، مما تسبب في احتجاجات تخللتها مواجهات عنيفة مع الأمن.

ورغم أن غالبية التونسيين يجمعون على أهمية الحدث وعلى ضرورة الاحتفال به باعتباره ذكرى فريدة خلصت الشعب من نظام بن علي الذي حكم البلاد أكثر من 20 سنة بطريقة شعبية سلمية، لكن هناك قلق لدى الجميع أيضا بأن الثورة لم تذهب في مسارها الصحيح ولم تحقق الآمال التي عقدت عليها في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وكانت الاحتفالات قد بدأت منذ أمس السبت في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة عبر عرضي عسكري متجول تلته تحية العلم الوطني وتتواصل اليوم بفقرات مختلفة تنظمها الحكومة والأحزاب.